بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 فبراير 2018

مستقبل المال بهدى القرءان

الجزء السادس من اكتشافات واختراعات من القرءان
مستقبل المال بهدى القرءان
الدكتور زيد قاسم غزاوى رحمه الله
ملخص وشرح وإضافة الباحث: محمد عيسى محمد عيسى
ماهو مستقبل المال بهدى القرءان : وهو موضوع الاقتصاد كيف ان الله عز وجل يعلمنا افضل اقتصاد فى القراءن الكريم
الذى اعنيه بمستقبل المال بهدى القرءان الكريم ان المتفكر فى تاريخ المال يجد ان الناس عن طريق التجربة والخطأ عن الظن وجدوا ان لتسيير المعاملات الماليه بين الناس انهم لو عملوا اوراق وطبعنا عليها ان هذه الورقة قيمتها مئه (100) او خمسين (50) او عشرين (20) اعطيننا لهذه الورقه قيمه

وخطورة هذه الخطوه ( الاوراق النقدية ) انها مرتبطة باقتصاد دوله معينه مثلا عندما ضعف اقتصاد بريطانيا ( زمن ما كانت الدوله العظمى)  الناس الذين كان عندهم مدخرات من الجنيه الاسترلينى انذاك تم بخث هذه المدخرات  وأصبح قيمتها النصف او اقل اذا لها مصائب ماليه كبيره ( اى الاوراق الماليه ) فى زماننا هذا الدولار الامريكى هو العمله الرئيسيه فى العالم والاقتصاد الامريكى الان غير مبشر بشئ حسن فى المستقبل هذا اضطراب فى الاقتصاد الامريكى فمثلا اللى عنده مليون – مليار – ترليون فى الدولار اذا انهار الاقتصاد الامريكى ستنهار قيمته الاوراق ستكون هناك مصائب ماليه لدى الناس
الان التوجه المستقبلى حتى حذف هذه الاوراق الماليه يعنى عدم التعامل بها هو المال الالكترونى وقد بدات هذه الامور عن طريق بطاقه الاثتمان والعمله الالكترونيه اصبح المال عباره عن رقم فى الكمبيوتر وخطورة  هذا الامر ايضا ان اذا انسان اراد بك سوء يستطيع بضغط زر ان يمحوا كل رصيدك
نلاحظ خطورة هذا الامر اذا الناس عندما يعتمدوا على ذكائهم وشطارتهم وظنهم واجتهادهم
السؤال ما هى توجيهات الله عز وجل  لنا فى القرءان الكريم فى هذا الامر ( موضوع المال والاقتصاد)
الله عز وجل يخبرنا عن مستقبل المال من التفكر فى ايه واحده فى كتاب الله عز وجل القرءان ا لكريم
وهى فى سورة ال عمران الايه (14) (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)

نلاحظ انه فى القرءان الكريم دائما الله عز وجل يربط المال بالذهب  والفضه وفى سنه حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام دائما المال مرتبط بالذهب والفضه يعنى يعلمنا الله عز وجل  ان وسيلة المال او التبادل بين الناس يجب ان تكون الذهب والفضه  اذا قارنا هذه التوجيهات القرانيه بان المال يجب ان يكون ذهب او فضه مع الطريقه الحاليه للناس ( الاوراق الماليه النقديه – المال الالكترونى ) نجد تفوق علم الله عز وجل فمثلا الذهب اذا كان هناك انسان مدخراته من الذهب والفضه فهناك قيمه فى ذات هذا المال ( الذهب – الفضه ) عندما يكون عندك دراهم ذهبيه او دينار ذهب تكون قيمتة فى ذاته فى نفسه والتالى هذا مستقل عن اقتصاد الدوله فمهما يحدث فى اقتصاد الدوله تبقى قيمة مالك كما هى ولاتبخس

ثانيا ترشيد الانفاق اذا اردت ان تشترى شئ او تدفع ثمن شئ بهذا الذهب سوف تصبح حريص اكثر فى الانفاق يحدث عملة ترشيد للانفاق اما عندما يكون مالك عباره عن رقم الكترونى او ورقه نقديه فيصبح من السهوله عليك شراء اى شى فى اى وقت حتى ولو لم تكن فى حاجه حقيقه له  ولانه ورق او رقم فلا يوجد فيه قيمه تشعر بها يجعلك حريص فى هذا الانفاق اما اذا كنت ستدفع الف دينار ذهبى فى شئ تشعر بالقيمه فيحدث عملية ترشيد فى الانفاق
ثالثا الربا
سيكون اصعب  عندما يتعامل الناس بالذهب والفضه لماذا
لانه عندما يكون لدى الانسان سبيكة ذهب اصعب شئ ان تعطى مثلا شريحه ذهب كا ربا  عن التعامل بهذا الذهب
اما الاوراق النقديه سهل ان تعطى عليها ربا وفائده
وأيضا تجد ان الله عز وجل يضع فى كل زمان استخدامات جديدة للذهب والفضة سبحان الله العظيم
لتبقى قيمة الذهب والفضة ثابتة

فمثلا فى زماننا هذا والمستقبل نجد ان الله عز وجل اوجد استخدما تجديده للذهب والفضه مثلا فى الطب ( الهندسة الطبية ) فى صناعة الاقمار الصناعيه – فى الالكترونيات) نلاحظ ان الله عز وجل دائما يضع استخدامات للذهب والفضة لتبقى فيها قيمه وليس غريبا ان رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد قد تنبه لهذا الموضوع وهو ضرورة الرجوع الى استخدام الذهب والفضة فى المال واقترح الدينار الذهبى الاسلامى كوسيلة لوضع المال فى الذهب فنجد كيف ان الله عز وجل يخبرنا فى ايه واحده فى القرءان الكريم فيها توجيهات ونصح فى استخدام المال ومستقبل المال
اذا كان عندك مدخرات فى الاوراق النقدية فحولها الى ذهب اذا اردت ان تدخر فدخر فى الذهب وأيضا ليس من الغريب ان كثيرا  من الشعب الامريكى يقوم بشراء الذهب وتحويل اموالهم النقديه الى ذهب
سبحان الله العظيم
الناس تتعلم بعد التجربة والخطأ على مر اعوام كثيرة والله عز وجل يعطينا الاجوبه فى دقائق
لكن لبعد بعض المسلمين عن كتاب الله عز وجل وعن التفكر فيه يجدوا انفسهم فى الم وفى حسره  ( الا من رحم ربى)


ما كان من توفيق فمن الله
وما كان من خطا او نسيان فمنى ومن الشيطان وأعوذ بالله
ان اذكر به  و انساه واستغفر الله العظيم
لى ولكم
رابط الحلقه
https://www.youtube.com/watch?v=TyyL1sY7MTM
لمزيد من المحاضرات والتفاصيل برجاء زيارة المدونه
https://mohammedeissamohammed.blogspot.com.eg


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق